المهاجرون هم الذين يتسلمون الإنجيل و الذين يشاركون في تبشيره

الفاتيكان -- البابا : المهاجرون ليسوا الذين يتسلمون الإنجيل فحسب و لكنهم يشاركون بشكل فعال في تبشير الإنجيل في العالم المعاصر

نحتفل في مثل هذا اليوم بالمناسبة العالمية للمهاجرين واللاجئين فيشارك الملايين من الناس في ظاهرة الهجرة  و قد يبدو أنهم أرقام و لكنهم ليسوا ارقام! هم الرجال والنساء والأطفال والصغار والكبار الذين يبحثون عن مكان للعيش في سلام "هذه هي الكلمات التي نطق بها قداسة البابا الكريم في صلاة التبشير الملائكي يوم الأحد 15 يناير. فتابع البابا :" في رسالتي التي كتبتها بمناسبة هذا اليوم المكرس للمهاجرين واللاجئين دعوت الانتباه إلى موضوع "الهجرة والتبشير الجديد" ، و شددت على أن المهاجرين ليسوا الذين يتسلمون الإنجيل فحسب و لكنهم يشاركون بشكل فعال في تبشير الإنجيل في العالم المعاصر. في هذا السياق يسرني أن أوجه تحية ودية لممثلي مجتمعات المهاجرين في روما ، الموجودين اليوم قدامي في ساحة القديس بطرس: فأهلا و سهلا بكم  ".

قبل الصلاة المريمية، أشار البابا الى اهمية الدعوة الباطنية الواردة في الكتاب المقدس و التي تكلم عنها البابا في قراءات الاحد : دعوة النبي صموئيل و دعوة التلاميذ الأولين الذين دعاهم كلهم السيد المسيح " ففي هذين القصتين -- قال البابا --  نلاحظ أهمية الشخص الذي يلعب دور الوسيط و الذي يساعد الناس على فهم صوت الله و على الاعتراف به حتى يتبعوه." ثم شدد البابا على "دور المرشد الروحي في مجال الإيمان، وعلى وجه الخصوص ، في الخدمة الخاصة المكرسة لخدمة الله وشعبه". "إنهم يتبعون يسوع عن كثب، و يكرسون أنفسهم لعائلة الكنيسة الكبيرة فيصبحون" الاخ الاكبر "، فهذا هو دورالكاهن.  دور الأبوين أيضا مهم جدا فهم يستطيعون أن يعلموا ابناءهم كيفية العيش في اطار محبة الله الخالصة بناء على ايمانهم المخلص ."

 في صلاة التبشير الملائكي أشار قداسة البابا أيضا إلى مناسبة الأسبوع للصلاة من أجل وحدة المسيحيين التي ستعقد من 18-25 يناير، و دعا الجميع الى الوحدة.

وكالة فيدس للأنباء